الدخان يتصاعد إثر غارة بالصواريخ والبراميل المتفجرة شنتها قوات الأسد على درعا مساء أمس الأول. (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد إثر غارة بالصواريخ والبراميل المتفجرة شنتها قوات الأسد على درعا مساء أمس الأول. (أ.ف.ب)
سناء شاجر زوجة الإرهابي سامي ريتون التي غادرت سورية مع زوجها المتهم بالتآمر مع جماعات إرهابية تغطي وجهها أثناء وصولها إلى محكمة في باريس أمس. (أ.ف.ب)
سناء شاجر زوجة الإرهابي سامي ريتون التي غادرت سورية مع زوجها المتهم بالتآمر مع جماعات إرهابية تغطي وجهها أثناء وصولها إلى محكمة في باريس أمس. (أ.ف.ب)
-A +A
عبدالله الغضوي (إسطنبول)GhadawiAbdullah@
ألمحت مصادر مطلعة في المعارضة السورية إلى تفاهم أمريكي روسي حول ما يجري في الجنوب السوري، يقضي بتنفيذ اتفاق بإبعاد إيران وميليشياتها عن الحدود مع إسرائيل والأردن مقابل إطلاق يد القوات الروسية وقوات النظام السوري.

وبحسب مصدر عسكري، فإن واشنطن غضت الطرف عن العمليات العسكرية التي يشنها نظام الأسد بتغطية من السلاح الجوي الروسي، على ألا يكون لإيران أي وجود في مناطق الجنوب حتى عمق 40 كيلومترا وهو تفاهم سابق بين روسيا وأمريكا. وأضاف المصدر في تصريح لـ«عكاظ»أن مشاركة الطيران الروسي في اليومين الماضيين، جاءت بعد أن أبلغت واشنطن المعارضة السورية المسلحة أنها لن تتدخل في حرب الجنوب. وعلمت «عكاظ» من مصدر آخر أن فصائل المعارضة بدأت تستعد لحرب مواجهة برية مع قوات النظام في ظل القصف الجوي والبراميل المتفجرة، فيما أكد المصدر أن واشنطن زودت المعارضة بأسلحة تكفي للمواجهة مع قوات النظام.


من جهة أخرى، استهدفت قوات النظام السوري بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة للمرة الأولى منذ عام، أمس، أحياء مدينة درعا بنحو 60 صاروخ أرض - أرض من طراز فيل. وسيطرت على أربع قرى، بحسب المرصد السوري الذي وثق مقتل 13 عنصراً على الأقل من قوات النظام، و15 من المعارضة. وتسببت الغارات في فرار عشرات العائلات نحو الحقول المجاورة. كما قتل 5 مدنيين في قصف جوي طال بلدات الحراك والصورة وعلما في الريف الشرقي، وأسفر أيضاً عن خروج مستشفى عن الخدمة، لترتفع حصيلة القتلى المدنيين منذ بدء الهجوم الثلاثاء الماضي إلى 23 شخصا.